من المعروف عند الحكماء بأن علم السيمياء من العلوم الشريفة ومن يصل لبحور أسراره فيكفيه هذا العلم عن باقى العلوم الشريفة الأخرى .. ومن المعلوم أن باب التعافين هو من أهم الأبواب فى علم السيمياء .. وسأذكر أحد الأمثلة على هذا الباب وهو ما يُطلق عليه تعفين أم سليمان (الحرباية) ..
يؤخذ الدابة المسماء أم سليمان (الحرباية) ويُلقى عليها دم الثور الأسود وشحمه فى إناء نظيف وأدفنه فى زبل البقر مدة أربعين يوماً فإنه يتولد منه صورة رأسها رأس ثور وبدنها بدن سمكة وبها رقبتان ، فإن فتحت عينها ألقى عليها دم الثور الأسود فإنها تشربه وتفعل بها ذلك لمدة سبعة أيام وكل يوم قدر أوقيتين ، وبعدها إقتلها فدمها يميل إلى الصفار فإن حميت الفضة وطفيتها فيه تخرح ذهباً إبريزاً ، وإن حمل رأس هذه الدابة إنسان فكل من رآه فزع منه وتوهم أنه من الشياطين ، وإذا أخذت هذه الدابة ودفنت فى تبن قمح ورش عليها بول بقر وتركت أربعين يوماً تولد منها دابة لها رجل ثور ورأسها رأس طائر ، فإن قطع رأسها ووضع فى خرقة من عش وجعل فى مكان فلا يمر به طائر إلا وقع عليه حتى أنه يؤخذ باليد .. وهناك إستخدامات أخرى لم نذكرها خوفاً من الإطالة
****
تنبيه هام : لهذه الطريقة ككل طرق علم السيمياء مفتاح وأسرار وقد صمتنا عن ذكرها حتى لا يفعلها جاهل أو أحمق أو سفيه فنتحمل وزرها أمام الله يوم القيامة ..
سوالف فط
ردحذفكذاب، الموضوع لايتعدى النقل من اساطير المخطوطات و لو كنت على حق لاستغنيت عن الخلق
ردحذف