برنامج الكاشف القرآنى



مقدمة لابد منها :

هذا البرنامج عبارة عن ملف واحد وهو يعمل بنجاح على جميع إصدارات نظام التشغيل "ويندوز".. وقد إعتمدنا فى تصميمه على أعظم وأقدس شيئين وهبهما الله عز وجل لخلقه وهما القرآن الكريم وعلم الحروف :

- أولاً : القرآن الكريم :

القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل أنزله الله من اللوح المحفوظ على لسان الملاك جبريل عليه السلام  إلى محمد صلى الله عليه وسلم على مدى 23 سنة تقريباً للبيان والإعجاز ، وهو محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وهو المتعبد بتلاوته .. والقرآن يعتبر معجزة محمد صلى الله عليه وسلم للعالمين، وآياته تتحدى العالمين بأن يأتوا بمثله أو بسورة مثله، وهو دليلاً على نبوته صلى الله عليه وسلم ،وتتويجاً لسلسلة من الرسالات السماوية التي بدأت، مع صحف آدم مروراً بصحف إبراهيم، وتوراة موسى، وزبور داود، وصولاً إلى إنجيل عيسى.
ويحتوي القرآن على 114 سورة تصنف إلى مكّية ومدنية وفقاً لمكان وزمان نزول الوحي بها.
وتُشتق كلمة "'قرآن'" من المصدر "'قرأ'"،"'يقرأ'"،"'قراءة'"،و"'قرآنا'" ٍ وأصله من "'القَرء'" بمعنى الجمع والضم، يُقال: "قرأت الماء في الحوض"، بمعنى جمعته فيه، يُقال: "ما قرَأت الناقة جنينًا"، أي لم يضمَّ رحمها ولد. وسمى القرآن قرآنًا لأنه يجمع الآيات والسور ويضم بعضها إلى بعض .. وروي عن الشافعي أنه كان يقول: "القرآن اسم وليس بمهموز ولم يؤخذ من قرأت، ولكنه اسم لكتاب الله" .. وقال الفرّاء: "هو مشتق من القرائن لأن الآيات منه يصدق بعضها بعضا، ويشابه بعضها بعضا وهي قرائن" .. و"القرآن" على وزن فعلان كغفران وشكران، وهو مهموز كما في قراءة جمهور القراء، ويُقرأ بالتخفيف "قران" كما في قراءة ابن كثير .. ويعادل مصدر الكلمة في السريانية كلمة "قريانا" والتي تعني "قراءة الكتاب المقدس" أو "الدرس". ورغم أن معظم الباحثين الغربيين يُرجعون أصل الكلمة إلى الكلمة السريانية، إلا أن غالبية علماء المسلمين يرجعون الكلمة إلى المصدر العربي "قرأ" .. وعلى كل حال، فقد أصبحت الكلمة مصطلح عربي في زمن النبي محمد .. ومن معاني الكلمة المهمة فعل القراءة نفسه .. وقال العلاّمة الطبرسي: "القرآن: معناه القراءة في الأصل، وهو مصدرُ قرأتُ، أي تَلَوْتُ، وهو المَرْوِي عن ابن عباس، وقيل هو مصدرُ قرأتُ الشيء، أي جَمَعْتُ بعضهُ إلى بعض" .. للقرآن أسماء أخرى كثيرة، تمت الإشارة إليها في القرآن نفسه مثل "الفرقان" و"الهدى" و"الذِكر" و"الحكمة" و"كلام الله" و"الكتاب"، وقد أفرد المؤلفون في علوم القرآن فصولاً لذكر أسماء القرآن ومعانيها. وأفرد بعضهم كتبًا مستقلة في بيان أسماء القرآن وصفاته.

- ثانياً : علم الحروف :

علم الحروف هو علم وهب وفتح وهو علم أقدسي جليل الشأن ، عظيم البرهان ، أنزله الله سبحانه وتعالى بالوحي الإلهي على الرسل والأنبياء السابقين على نبينا وعليهم الصلاة والسلام ومنهم سيدنا إدريس عليه السلام كما هو معروف عند الحكماء وأعلم الخلق به على الإطلاق هو سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد علمه لِباب مدينة العلم إمام الأئمة سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه وهو بدوره علمه لأبنائه وهكذا الأمر ولم يزل هذا العلم المصون ينتقل بالسند المتصل كابر عن كابر إلى أن وصل إلينا بحمد الله وفضله , فعلم الحروف هو علم عظيم الشأن جليل البرهان عديم النظير خفي المأخذ عميق الاستنباط مركب الوضع متناهي الفهم له قوانين وقواعد وأصول وضوابط معروفة عند أهلها ونتائجه ما أعلاها وما أحلاها وما أحيلاها تنساب كالأمواج من أفواه وصدور العارفين فهو يا أهل الصدق ليس مستحيلا وإنما واقع معاش لأهله كما انه ليس بعلم غيب لانه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى فلم يبقى إلا أنه من علوم الحكمة والإلهام وموضوع هذا العلم هو بسائط الأعداد والحروف التي يتركب منها الوضع اللفظي والمعنوي ودليل النطق حيث أنه للحروف خواص وللأعداد أسرار فمن جمع بين خواص الحروف وأسرار الأعداد فقد ألهم السر الأكبر والإكسير الأزهر والكبريت الأحمر، فالحكمة الكاملة هي قول لا إله إلا الله لأنها هي المعراج الذي يرتقي به الإنسان إلى حضرة القدس ويتلقى بفيضها العلم اللدني من الله العلي الأعلى وينال السعادة العظمى في الدنيا والبرزخ والآخرة وغايته هي الترقي لفهم معاني القرآن الكريم والخطاب المحمدي المكرم ومن ناله على وجه الكمال قطعا لا يستخدمه أبدا في أمور الفانية أما فائدته فهي التجارة الرابحة مع الله سبحانه وتعالى فلا غرابة إن أظهر صاحبه الغرائب والعجائب وأظهر ما كان مخفي من الأسرار والإمور وفقا لمراد الله سبحانه وتعالى فصاحب هذا العلم المصون هو من الأكابر حقاً لأنه هو العارف بالله تحققاً يقينياً لا يقيناً علمياً وما عداه يكون من عوام الأولياء ولا يسلم له بأنه من العارفين . فصاحب علم الزايرجة يسبح بروحه في عالم الأرواح ونفسه زاهدة عن حطام الدنيا الفانية لذا فهو كما ذكرنا علم عظيم الشأن جليل البرهان عديم النظير خفي المأخذ عميق الاستنباط مركب الوضع متناهي الفهم له قوانين وقواعد وأصول وضوابط ما أعلاها وما أحلاها وما أحيلاها تنساب من أفواه العارفين فهو يا أهل الصدق ليس تخميناً وإنما واقع معاش لأهله كما انه ليس بعلم غيب لانه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى فلم يبقى إلا أنه من علوم الحكمة والإلهام . فيا أهل الحكمة عليكم أن تبذلوا في تحصيله النفس والنفيس

قال تعالى : "يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ" .

أنقر على الصورة لتكبيرها


تعريف بالبرنامج :

برنامج "الكاشف القرآنى" هو برنامج خاص بنظام التشغيل "ويندوز" ويعمل على جميع إصدراته .. وفكرته عبارة عن طريقة حرفية لإستنباط التفسيرات والإجابات من القرآن الكريم بطريقة سهلة ومبسطة .. وهذه الطريقة لها شروط لابد منها وبدونها يصبح البرنامج بلا فائدة وعبارة عن أداة للتسلية واللهو ليس أكثر .. وهذا هو الإصدار الأول من البرنامج وسنقوم مستقبلاً بصفة دورية بتطويره وتحديثه .. ونحن نرحب بكافة الإقتراحات الخاصة بتطويره من حضراتكم ..

طريقة عمل البرنامج بالصور :

طريقة عمل البرنامج سهلة وبسيط جداً فى ظاهرها وهى عبارة عن كتابة السؤال أو وصف مختصر للرؤية بنية الكشف فى مربع النص ثم بعدها يتم النقر على "بحث" ويتم الإنتظار لثوانى لتظهر النتيجة وهى عبارة عن "إسم السورة ورقم الآية بها" ..

وللعلم ليس هناك قاعدة معينة أوشروط لطريقة كتابة السؤال أو وصف الرؤية أو المشكلة لأنها فى الأساس وفى جوهرها "مسألة إلهامية" وهذا هو جوهر وروح عمل البرنامج .. والامثلة المشروحة هنا هى أمثلة مبسطة ومختصرة فقط .. وكل مستخدم للبرنامج سيستخدم إلهاماته الروحية فى صياغة السؤال بدقة مهما طال أو كثرت حروفه ..

ملاحظة هامة : مربع النص لا يقبل فى الكتابة إلا الحروف العربية فقط ..


أنقر على الصورة لتكبيرها


سؤال كمثال مُبسط على البرنامج : هل برنامج "الكاشف القرآنى" صادق ؟ .

الإجابة : سورة العلق آية رقم 1 .. ونصها : "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" .. والمعنى بالتأكيد واضح ولا يحتاج إلى شرح أو تفسير .


أنقر على الصورة لتكبيرها


شروط لابد منها قبل القيام بإستخدام البرنامج بجدية :

- الشرط الأول : هو الإعتقاد والإيمان والتصديق الجازم بأن الله عز وجل هو الوحيد المختص بمعرفة الغيب والمُطلع عليه .. وأن هذا البرنامج ليس إلا إداة مساعدة لمستخدمه لمعرفة الإجابة أو التفسير أو التأويل إلهاماً بعد مشيئة الله عز وجل.

- الشرط الثانى : يجب قبل إستخدام هذا البرنامج أن يكون الشخص الذى يستخدمه فى حالة نفسية وروحية جيدة .. وإن لم تكن هذه الحالة متوفرة فيجب أن يقوم بصلاة ركعتين وبعدها يقرأ ما تيسر من الآيات القرآنية والأدعية المناسبة .. وذلك حتى يُلهم بنص السؤال الصحيح.

- الشرط الثالث : يفضل وهذا شرط إختيارى أن يكون توقيت العمل بالبرنامج فى الساعات السعيدة والإبتعاد قدر الإمكان عن الساعات النحيسة.

أمثلة أخرى :

- أولاً : مثال على الرؤى والأحلام :

مثال : "رأيت قمر يسقط من السماء على الأرض" .

الإجابة : سورة القارعة آية رقم 9 .. ونصها "فأُمُّهُ هَاوِيَةٌ" .. ومن هذه الآية نستدل بأن الرؤيا عبارة عن تحذير للرائى بأن هناك شئ سيء سيحدث له بسبب معصية فعلها أو ظلم قام به ضد أحد أقربائه أو معارفه وعليه أن يتوب قبل فوات اآوان ..

- ثانياً : مثال على الكشف والطوالع :

مثال : متى سيعود سعيد ؟ .

الإجابة : سورة الممتحنة آية رقم 3 .. ونصها "لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" .. ومن هذه الآية نستدل بأن "سعيد" شخص عاق وربما فاسد والسائل يرجو رجوعه .. ومعنى الآية فيه نصيحة بأن ينسى السائل أمر سعيد ..

وللإستفسار أو تقديم الإقتراحات يرجى مراسلتنا على صفحتنا على الفيسبوك :


***
شاركه

عن wisdom

معهد الحكمة الروحانى تم تأسيسه لنشر العلوم الحكمية والروحانية على أسس سليمة وبعيداً عن الدجل والشعوذة
    تعليقات الموقع
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق